إنها وردة الجزائريّة، التي جمعت الناس على حبها والإستماع إليها، وهي تشدو بكلمات تلمس إحساسنا.
تقف الألقاب حائرة عند مطربة عشقت الفن، إستحقت الشهرة والنجومية، فتألّقت بصوت ما زال يطربنا، ويوقظ فينا نسمات الحنين والشوق.
إمتهنت الغناء في فرنسا، وكان يشرف على تعليمها الراحل التونسي الصادق ثريا، وذلك في نادي والدها في فرنسا، حيث كانت تقدّم مجموعة غنائية منوّعة لفناني ذاك الزمن، أمثال أسمهان وأم كلثوم، إضافة الى عبد الحليم حافظ، الى أن جاءت الى لبنان مع والدتها.
7 سنوات على رحيل مطربة من العيار الثقيل، أثبتت وجودها في الساحة الفنية على مدى خمسين عاماً، من المسيرة الفنية الحافلة بالنجاحات والإنجازات.
أثبتت وردة الجزائرية وجودها سريعاً، بعد أن قامت ببطولة فيلمي "ألمظ وعبده الحامولي" و"أميرة العرب"، وقدّمت في تلك الفترة مجموعة من الأغنيات الناجحة لعل من أبرزها: "لعبة الأيام"، "كل أطبا القلب"، "بحبك فوق ما تتصور".
وفي حقبة السبعينيات قدمت وردة أروع أغانيها، منها "وحشتوني"، "لولا الملامة"، "لو سألوك"، "ولاد الحلال"، "معجزة"، "اسمعوني"، و"في يوم وليلة".
وكنا قد كتبنا عن وردة في موقع "الفن" ضمن خانة "خبريات"، وأوردنا في المقال أهم محطات حياتها الفنية والشخصية، لقراءة المقال إضغطهنا.